رواية محامية قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم داليا منصور


 رواية محامية قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم داليا منصور


بتفتح عيونها بتلاقي نفسها في مكان ضالمة وفيش اي منفز للضوء هي بتخاف وتيجي تتكلم او تصرخ تلاقي في حاجة على بقها منعاها من الكلام ورجليها وأديها مربوطين في الكرسي فضلت تصرخ بس صوتها مش خارج غير الصريخ مكتوم فجأة سمعت صوت خطوات كعب جزمة على بلاط في الهدوء سكتت وفضلت تسمع الخطوات وهي جاية في اتجاها وبتقرب منها وشال الزق الي على بقها وحست بقرب نفس من وشها لغاية لم اتكلم المجهول وقال... 


-حاولنا نوقفك كتير وقلنالك ادينا الحاجة الي معاكي بس أنتِ مبتسمعيش الكلام وحبستي اتنين من رجالتي فأنا هعرفك إزاي تقفي قصاد البوص الي كل العالم بيترعب من أسمه تيجي عيلة ذيك تقف قصاده ومتدهوش الجهاز الي الأغبياء حطوه في شنطتك بالغلط. 






حست بخوف بس الشجاعة الي جواها بدأت تطلع وهي بتقول: 

-انا مش عيلة والا غبية والجهاز ده لو مرجعتش خلال يومين هيكون في أيد الشرطة ومحدش هيقدر يتكلم... 

عجبه شخصيتها وحب يلعب شوية مع القطة الي بتخربش دي وقال بغرور: 

- حلو نلعب شوية اصل محدش قالك اني بحب الي يتحداني وعجبتني شخصيتك.. 

اتكلمت بعصبية: 

-وانت محدش قالك اني مبتحداش الي معندهمش قلوب لأن الرحمة بتكون متشالة من قلوبهم على الناس، ومش بيهمهم موت حد وأولهم جوزي الي موتوه علشان حاجة وانتوا السبب في ضياعها مش أنا. 

-معلشان كده أنتِ هنا يا الجهاز يجي يا وضحك وهو بيكمل.. يا كل الي تعرفيهم هيحصلوا الي كان اسمه جوزك.... 

أروى حست برعشة في قلبها وخوف من الي بيقولة وأفتكرت أخوها وأمها وأبوها وعمها ومرات عمها الي خسروا ابنهم بسببها حتى لو كان غير مباشر بس هي السبب وهي الي كانت مقصودة، اتكلمت بتحدي ميليقش على الموقف الي هي فيه وقالت وحاولت تبين ليه قوتها وأنها ميفرقش معاها حد علشان ميفكرش في اهلها ... 

-وأنا معنديش حد أخسره... 

ضحك وهو بيقول بخبس: 

-بس عندك حاجة تخليهم يقت"لوكي وأنتِ عايشة على حد علمي أنتِ متجوزة بس جواز على ورق يعني قدام الكل بنت تخيلي لو رجعتلهم مش بنت أيه الي هيحصل. 

الخوف اتملك في قلبها وحست انها خلاص هتخسر وحق جوزها هيروح بدمارها وبدأ تتكلم بخوف وهي بتقوله: 

-طب.. طب سيبني وانا هديكم الجهاز....

-والله اسيبك ليه اهبل أنا الجهاز هيجي وانتي مش هتطلعي تدينا العنوان نروح نجيبه يا أما اترحمي على نفسك...

حست انها وقعت نفسها في ورطة كبيرة مش هتقدر تخرج نفسها منه وهي مش عارفه هي بتكلم مين ومين الشخص ده أصلاً، والا شافت ملامحه من الضلمة.... 

-قدامك ساعتين يا تقولي العنوان يا تقولي على نفسك يا رحمن يارحيم....  وسابها وخرج من الأوضة وسابها في حيرتها وحرقت قلبها وهي بتفكر ايه الي هيحصلها وهل هتقوله على مكان الجهاز وهو ممكن يأزي كتير بيه....

رواية محامية قلبي،.... للكاتبه داليا منصور الفرجاني 

~~~~~~~~~~






  عند كريم... 

الخط لم اتقفل قلق على أروى وكلم عمرو علشان يطمن عليها او يشوف هي حصل ليهم حاجة.. 

-الو..... عمرو أروى وصلت عندك... 

عمر بأستغراب: 

-أروي مش موجودة معايا مش هيا كانت رايحة لمرات عمي علشان تشوفها. 

-ايوه بس أنا رنيت عليها وكلمتها كنت عاوزكم لأن في حاجة مهمة اكتشفتها بس وأنا بكلمها الخط اتقطع فجأة ومعتش فتح فقولت اكلمك يمكن يكون التليفون فصل. 

عمرو حس بخوف من كلام كريم وقاله مش موجودة في البيت وحاول يرن على اخته بس كان تليفونها مقفول فمكنش عارف يعمل ايه...

~~~~~

في مكان اول مرة نروحله.... 

-إنت ليه خطفتها يابوص أحنا مش محتاجين منها غير الجهاز كنا خلصنا منها وخلاص... 

-علشان انت غبي البنت باين عليها ذكية جداً ومش هتسكت لو سبناها لازم ناخد الجهاز الأول وبعدين نخلص منها لأنها مش ساهلة وعرفت سر الجهاز.. 

-طب والحل ايه.... 

-الحل أننا نهددها أو نسكتها بطريقة كويسه لأن الست مستحيل تحبس الي يخصها وكمان هتحمي نفسها بأي طريقة... 

بص ليه بأستغراب وهو مش فاهم: 

-مش فاهم معنى كلامك ايه وأزاي الست بتحمي الي تبعها مش بتحبسه.. 

-علشان كده هتفضلوا اغبياء وبالذات الأغبياء الي انحبسوا وتعرف لو منحبسوش كنت أنا الي هخلص منهم أغبياء.. 

-يابوص اسف هما اغبياء بس هنعمل ايه فيها... 

-سيب الموضوع عليا وهي اتحدتني وانا بحب التحدي وبالذات القطط الي بتخربش وقال في داخله... تحديكي ليا هيكون الناهي ليكي وإنا محدش بيتحداني.... 

#رواية محامية قلبي.... 

#الفصل 11.. 

#داليا_منصور_مرضي_


          الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×